سلط تقرير نشره موقع “ميدل إيست إيه” الضوء على تجربة نازحين من ريف دمشق نجحوا بنقل زراعة نادرة إلى الشمال السوري.
وجاء في التقرير أن مزارعين من غوطة دمشق تعلموا كيفية زراعة فطر المحار أثناء حصارهم من قبل النظام السوري، والذي يعتبر بديلًا عن اللحوم، إذ يباع الكيلو غرام الواحد منه بـ 1.35 دولار.
وأوضح أن عدة عائلات نازحة اشتركت على مشروع واحد في شمال سوريا، بريف حلب، ينتج قرابة 300 كيلو غرام، بشكل أسبوعي.
ونقل التقرير عن أحد المزارعين أن إنتاج النبتة يمر بعدة مراحل، تبدأ باستخدام الأعشاب الجافة وتبليلها بالماء، ثم وضعها في صناديق داخل مكان مغلق، ثم تخضع لعمليات بسترة وتعقيم بالبخار لعدة ساعات.
وفي المرحلة التالية يتم تبريد الأعشاب وخفض درجة حرارتها ووضعها في أكياس صغيرة، ثم يتم زراعة البذور داخلها.
وبعد ذلك يتم حضانة البذار مدة عشرين يوما، تليها مرحلة الإنبات، علمًا أن أنواع تلك البذار المتوافرة تبلغ 35 نوعا.
وتستخدم مادة المحار أيضا في الصناعات الدوائية وفي الأثاث المنزلي، كبديل للخشب، كما تسهم زراعتها بإحياء التربة، ودعم جودتها.