بدأ فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام السوري، مؤخراً، بإجراء تسوية للمحكومين بقضايا جنائية مقابل مبالغ مالية تصل إلى ألف دولار أمريكي للشخص الواحد في محافظة السويداء.
ونقل موقع “نورث برس” عن مصادر أن أحد أخطر أفراد العصابات في السويداء ترك البلد بعد أن أجرى تسوية ودفع مبالغ مالية للأمن العسكري.
وأضاف أن الشخص الذي أجرى التسوية له سوابق جنائية كثيرة منها قتل طالب جامعي يدعى وسيم الطرودي أمام عشرات من الطلاب في مدخل كلية الآداب ببلدة عريقة غربي السويداء عام 2019.
وأشار إلى أن المحتجين الذين خرجوا للمطالبة بحياة كريمة ما يزالون يقبعون في المعتقلات، بينما المجرمون يجرون تسويات مع الأمن العسكرية مقابل مبالغ مالية.
وقال مصدر آخر في السويداء إن “الأمن العسكري” يهدف لجمع الأموال وتهريب أفراد العصابات خارج البلد عبر إقناعهم أن الأنتربول الدولي لن يلاحقهم.
ورغم عدم وجود إعلان رسمي من الحكومة عن تسوية في السويداء، إلا أن أكثر من 50 شخصاً خضعوا لها منذ مطلع الشهر الحالي وفق ما نقله موقع “السويداء 24” المحلي.