قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد بولوك إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وجه رسالة لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) عندما ذكرها عدة مرات في خطابه الأخير.
واعتبر أن ذكر “قسد” في خطاب بايدن كان رداً مبطناً على اتهامات قيادات “قسد” للتحالف وواشنطن بفتح أجواء شمال شرق سوريا أمام تركيا.
وأضاف في حديث لموقع “نورث برس” أن “بايدن” أراد أن يؤكد لقسد موقف إدارته المبدئي من دعمهم وحماية المناطق الخاضعة لسيطرتهم، إلا أن بعض الأشياء التي تحدث تكون خارج قدرة الولايات المتحدة على وقفها أو السيطرة عليها”.
واستعبد “بولوك” أن تسمح إدارة “بايدن” لتركيا بشن هجوم واسع النطاق على شمال شرق سوريا.
ورأى المسؤول الأميركي في حادثة مقتل زعيم “داعش”، حدثاً هاماً ذكّر صناع القرار في واشنطن بخطورة الوضع على الأرض في المنطقة واستمرار تنظيم “داعش” بمؤامرات ووجوده.
وأضاف: “بالتالي لن تكون هذه الخطوة دافعاً للانسحاب من سوريا أو العراق بل ستدفع واشنطن لتعزيز وجودها واهتمامها في المنطقة، لاسيما أن مقتل زعيم داعش جاء بعد هجمات واسعة النطاق شنّها التنظيم المتطرّف في الحسكة ومناطق من العراق”.