
توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة صيصون بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، ونفذت عمليات تفتيش لعدد من المنازل.
وقالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، ليل السبت – الأحد، إن 18 آلية عسكرية إسرائيلية توزعت في منطقتين بحوض اليرموك، حيث تمركزت 12 آلية في وسط بلدة صيصون، فيما بقيت 6 آليات أخرى في سرية جملة على حافة الوادي.
وأضافت أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفتيش للمنازل في صيصون وانتشرت داخلها، بذريعة البحث عن سلاح، دون تسجيل أي حالة اعتقال.
الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
تأتي اعتداءات جيش الاحتلال في سياق سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تنفذها القوات الإسرائيلية على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر عمليات تجسس واستطلاع بطائرات مسيّرة، أو من خلال تدخلات مباشرة داخل الأراضي السورية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل.
وقد تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، بالتزامن مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
الشرع: نتفاوض مع إسرائيل ولن نتنازل عن ذرة تراب
قال الرئيس أحمد الشرع ، الجمعة، إن إسرائيل كانت تخطط لتقسيم سوريا وجعلها ساحة مواجهة مع أطراف أخرى، لكنها فوجئت بسقوط النظام، مبيناً أنها اعتبرت ذلك خروجاً على اتفاق عام 1974 رغم التزام سوريا به منذ اللحظة الأولى.
وأكد أن سوريا راسلت الأمم المتحدة وطلبت من قوات الأندوف العودة إلى مواقعها السابقة، ويجري حالياً التفاوض على اتفاق أمني لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر، مشيراً إلى أن إسرائيل بدأت بقصف مواقع مدنية وعسكرية، وهو أمر غير مبرَّر.