نقل موقع “صوت أميركا” عن مصادر في مخيم الهول، أن من يقف وراء معظم جرائم القتل التي تحدث في المخيم هن نسوة بتن يعرفن باسم “نساء الحسبة” التابعات لتنظيم “داعش”.
وقالت إحدى النساء العراقيات وهي محتجزة في المخيم إن وقوع 80 جريمة قتل حتى الآن خلال العام الجاري لم يصدمها، بقدر ما صدمها أن معظم الذين تم اعتقالهم على خلفية هذه الجرائم من “نساء الحسبة”، وهي شرطة دينية أنشأها تنظيم “داعش” خلال فترة سيطرته على مناطق شاسعة من سوريا والعراق.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي إن “عضوات “داعش” يفرضن قوانين التنظيم المتطرف، والنساء اللواتي يخالفن هذه القوانين يُقتلن”.
وسبق أن أنشئ التنظيم في عام 2014، أول كتيبة مسلحة من النساء عُرفت باسم “لواء الخنساء” وضمّت ألف امرأة في صفوفها.
وخلال الأشهر الأخيرة تصاعدت وتيرة الاغتيالات في المخيم طالت بعضها نساء.