سوريا بوست-فريق التحرير
كشفت مصادر في دمشق عن شروط وُصفت بـ “التعجيزية” فرضتها اللجنة الأمنية المكلفة بإجراء التسوية الأمنية في بلدة الهامة بريف دمشق لإتمام العملية.
ونقل موقع “صوت العاصمة” عن المصادر أن الضابط المكلف بالملف الأمني لبلدة الهامة، من مرتبات “الحرس الجمهوري”، طالب مجموعة من أبناء البلدة بتسليم عدد من الأسلحة لإتمام عملية التسوية أو التهجير إلى إدلب.
وأوضحت أن مطالب “الحرس الجمهوري” جاءت على خلفية تقديم تقارير بأسماء 18 شاباً من أبناء الهامة، بينهم قياديين وعناصر في صفوف فصائل المعارضة سابقاً، اتهموا فيها بحيازة مستودع للأسلحة داخل البلدة.
ووفق المصادر خضع الشبان سابقا لأربع عمليات تسوية أمنية خلال السنوات الماضية، بذريعة تجدد الادعاءات والاتهامات ضدهم.
وتطالب قوات النظام بتسليم 16 بندقية كلاشنكوف، وقاذف “آر بي جي”، مقابل إغلاق ملف الشبان الأمني بشكل نهائي، إلا أن المجموعة أكدت أنها سلمت كافة الأسلحة الموجودة في البلدة أثناء إتمام عملية التسوية الأولى.