حاولت الأمم المتحدة التستر على مقتل عاملَين في المجال الإنساني على يد قوات النظام السوري عام 2016، بحسب ما أفصح عنه تحقيق مشترك بين موقع الحرة الأمريكي، وصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
واستند التحقيق إلى عدد من المراسلات والشهادات، حيث تبين أن مسؤولَين كبيرين سابقين في الأمم المتحدة لم يعلنا عن مضمون رسالة داخلية للمنظمة تقول إن ضربات النظام السوري العسكرية، قتلت اثنين من عمال الإغاثة.
وتعود الواقعة إلى نيسان عام 2016 حيث توجهت قافلتان إغاثيتان إلى محافظة حمص وسط سوريا، وأصيبت إحداها بقذيفة هاون، بينما اضطرت الأخرى إلى التوقف عدة مرات بسبب غارات جوية على الطريق.
ولدى مواجهة الأمم المتحدة بإخفاقها في الكشف عن مقتل العاملَين شرعت في حذف الأدلة الموجودة على صفحتها على الإنترنت، وكان أحد الأدلة قيام مترجم عربي بذكر حادثة وفاة عامل إنساني في سوريا بينما تم إغفال هذا الجانب في التصريحات الواردة باللغة الإنكليزية، دون أي توضيح من الأمم المتحدة.