كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، عن مخطط إسرائيلي خطير، تحيكه حكومة الكيان، لهضبة الجولان السورية المحتلة.
وأضافت الصحيفة أن اجتماع الحكومة الإسرائيلية، المقرر غدًا الأحد، سيتم من خلاله المصادقة على تحويل الجولان لعاصمة تكنولوجية لما يعرف بـ “الطاقة المتجددة”.
كما سيتخذ فيه قرارات بمضاعفة أعداد المستوطنين اليهود في الهضبة السورية، تنفيذًا لخطة يقودها رئيس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت” ووزير عدله.
وسيتم وضع ميزانية كبيرة لتنفيذ المشروع، الذي ستشرف على تنفيذه كل وزارات الحكومة، تقدر بـ 576 مليون “شيكل”، خلال مدة زمنية قدرها خمسة أعوام.
ويقتضي المشروع أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بتطوير توليد الطاقة في المنطقة، ودعم الزراعة والصناعات التي تعتمد عليها.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في ما عرف بنكسة حزيران، عام 1967، بعد أن طردت أكثر من 100 ألف من سكانها السوريين، وضمتها بشكل رسمي في بداية ثمانينات القرن الماضي، إلا أن احتلالها للمنطقة لم يحظ باعتراف دولي، سوى باعتراف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، قبل عامين.