برر مسؤولون في حكومة النظام السوري، زيادة ساعات التقنين في الكهرباء خلال الأيام الماضية، بانخفاض كميات الغاز الموردة إلى مجموعات التوليد، وذلك بعد أيام فقط من إعلان وزارة نفط النظام افتتاح ثلاثة آبار غاز جديدة في ريف دمشق.
وقال مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء التابعة للنظام السوري، نجوان الخوري، إن الإنتاج قبل “أزمة التقنين الطويل” الأخيرة كان بحدود 2400 ميغا واط بحيث كان يورد إلى مجموعات التوليد كميات من الغاز بحدود 9.6 ملايين متر مكعب، موضحاً أن انخفاض كميات الغاز الواردة إلى محطات التوليد إلى ثمانية ملايين متر مكعب أدى لإنخفاض الإنتاج من 2400 إلى ألفي ميغا واط.
وأضاف الخوري، في تصريحات لوكالة أنباء النظام “سانا”، أن مناطق سيطرة النظام في سوريا تحتاج إلى 19 مليون متر مكعب من الغاز يومياً لتشغيل محطات التوليد بطاقتها الكاملة.
وأشار إلى أن شركة روسية ستنفذ أعمال الصيانة في محطة “تشرين” الحرارية، إضافة إلى وجود مفاوضات مع شركة إيرانية لصيانة محطة “محردة”، على أساس “المقايضة بالفوسفات”.
وكانت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، قد تحدثت عن وجود سخط شعبي كبير، بسبب فترات التقنين الكهربائي الطويلة التي تعيشها مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، والتي وصلت في بعض المناطق إلى 14 ساعة متتالية، مقابل ساعة أو نصف ساعة تغذية، معتبرة ذلك بمثابة “فضيحة تعد الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية