وجه الادعاء العام في ألمانيا، تهمة الاتجار بالبشر لثمانية مهربين مثلوا أمام المحكمة، بعد نقلهم لاجئين سوريين ومن جنسيات أخرى عبر الحدود في شاحنات صغيرة، أدت إلى وفاة اثنين منهم، مقابل 10 آلاف يورو للرحلة الواحدة
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن مكتب المدعي العام أن”طريق التهريب الذي اتبعته المجموعة الإجرامية كان من المجر إلى النمسا ومنها إلى الأراضي الألمانية”.
وأضافت أن منظمة التهريب نقلت طالبي اللجوء ومعظمهم من سوريا مقابل 10 آلاف يورو في رحلة خطيرة، حيث حشروا في شاحنة بلا نوافذ، وفي ظروف غير إنسانية.
وسبق أن عثرت السلطات الألمانية في تشرين الثاني الماضي على اثنين من اللاجئين توفوا في شاحنة صغيرة بالقرب من منطقة “سينغيدروف”، حيث كشفت التحقيقات أن سبب الوفاة هو الاختناق وما تلاه من قصور في القلب والأوعية الدموية.