أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن تفاؤله حيال الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، وذلك بعد زيارته إلى العاصمة دمشق ولقاء وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد.
ووصف بيدرسون لقاءه مع المقداد في دمشق بالعميق، مؤكداً مناقشة جدول أعمال الأيام الأربعة الأولى للجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية، ما دفعه إلى إبداء تفاؤل واضح تجاه انعقادها خلال شهر آذار المقبل.
وقال بيدرسون إنه تحدث مع المقداد بشكل مطول “عن خطة خطوة مقابل خطوة وجدواها، ونتائج المحادثات التي أجريتها حتى الآن مع الروس والأميركيين والأوروبيين وبين عدة دول أخرى، واتفقنا على مواصلة هذه المحادثات”.
وخطة خطوة بخطوة هي استراتيجية جديدة كشف عنها بيدرسون لبناء الثقة بين أطراف الصراع في سوريا، وقد لاقت ترحيباً دولياً، مقابل رفض من المعارضة السورية.
ويسعى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إلى عقد الجولة السابعة من مباحثات اللجنة الدستورية السورية في أقرب وقت ممكن، بعد فشل الجولات الست الماضية، التي أثارت الشكوك حول نجاعة العملية السياسية في سوريا التي تقودها الأمم المتحدة.