قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري عمرو سالم إنه لا توجد نية للتخلي عن الدعم أو تخفيفه، وإنما من لا يحتاج الدعم يجب ألا يحصل عليه.
وطرح وزير النظام مثالا للفئة التي لا تستحق الدعم وهو أي شخص تصل فاتورة هاتفه المحمول إلى 25 ألف ل.س.
ونقلت صحيفة “البعث” الموالية للنظام عن السالم قوله إن “من لا يحتاج الدعم يجب ألا يحصل عليه”، لافتاً إلى أن كبار المكلفين “يقدمون تصريحات وأرقاماً عن أعمالهم لدرجة تتوقع أنهم يحتاجون إلى صدقة في الوقت الذي يدفع الموظف الضريبة كاملة وهؤلاء يتهربون”.
وأضاف:”لسنا ضد الأغنياء إذا عملوا بطريقة سليمة، ومهمتنا كحكومة مساعدة من ليس لديه قدرة، ومن هذا المنطلق سيتم استبدال دعم السلع بالمبالغ النقدية، ولكن التطبيق يحتاج إلى زمن طويل وآليات محددة، وتحديد من يحتاجه أولاً”.
من جانبه علّق رئيس اتحاد العمال جمال القادري على مؤشر فاتورة الموبايل الذي طرحه الوزير، منوهاً بأن هناك أشخاصاً يكسبون دخلهم من الموبايل، وهناك مؤشرات أكثر دقة، معتبرا أن البحث في الآليات قبل البحث بمفهوم الدعم أشبه ما يكون بمن يضع العربة قبل الحصان.
وكانت مصادر إعلامية مقربة من النظام أكدت أن الحكومة تتجه لإلغاء الدعم عن الخبز والمواد المدعومة خلال الفترة القادمة مقابل تعويض مادي للفئات الفقيرة وتوقعت أن يتم ذلك مع بداية العام القادم.