أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالات مع النظام السوري للكشف عن مصير مواطن أمريكي معتقل في سوريا، منذ قرابة خمس سنوات.
وأكدت عائلة المواطن الأمريكي “مجد كمالماز” أن إدارة “بايدن” تجري حوارًا مباشرًا مع النظام السوري لكشف مصير ابنهم، المعتقل منذ شهر شباط، من العام 2017، عند نقطة تفتيش تابعة للنظام السوري، قرب دمشق بحسب ما ذكر موقع ” المونيتور”.
وأوضح المصدر أن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن “روجر كارستينز” أجرى اتصالات مباشرة مع مسؤولي النظام السوري، العام الفائت.
وأوضح أن المفاوضات لم تسفر عن أي تقدم بشأن “كمالماز” أو المعتقل الأمريكي “أوستين تايس”، بسبب تعنت النظام السوري ومطالبته بتنازلات تخص تحول السياسة الأمريكية في سوريا، من بينها رفع العقوبات.
ونقل المصدر عن مسؤول أمريكي بارز أن إدارة بلاده تسعى للحصول على معلومات من النظام السوري بهذا الخصوص، وتبذل جهودًا للإفراج عن جميع المعتقلين الأمريكيين في سوريا.
ويحتجز النظام السوري منذ عام 2012 أربعة أمريكيين، عرفت وسائل الإعلام اسم اثنين منهما وهما الصحافي أوستن تايس والطبيب النفسي مجد كمالماز، حيث اختفيا بحادثتين منفصلتين بعد مرورهما من نقطة عسكرية تابعة لجيش النظام السوري.