
أعربت وزارة الخارجية التركية عن ترحيبها بالخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي مؤخراً لرفع العقوبات المفروضة على سوريا.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كتشالي، في بيانٍ اليوم السبت، أن هذه الإجراءات تحمل أهمية كبيرة في إطار المساعي الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشار كتشالي في بيانه إلى أن تركيا تنظر بإيجابية إلى هذه الترتيبات، وتعدّها تطوراً مهماً نحو إنهاء تداعيات الأزمة في سوريا.
وأكد البيان أن تركيا ستواصل دعمها للخطوات الهادفة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيتم من خلال الاستفادة من الإمكانات المؤسسية، ودور القطاع الخاص، والتعاون مع الدول المنفتحة على العمل المشترك.
رفع العقوبات عن سوريا
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء الماضي، الموافقة الأولية على رفع جميع العقوبات عن سوريا، وذلك بعد أسبوع من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات الأميركية عن البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإن جزءاً من العقوبات الأوروبية التي تم رفعها كان يستهدف النظام المصرفي السوري ويحرمه من الوصول إلى السوق المالية الدولية.
ولفتت إلى أن العقوبات المفروضة على أزلام رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، إضافة إلى حظر السلاح، ما تزال سارية.
وأكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أنه “لا سلام في سوريا من دون تعافٍ اقتصادي واستقرار”، مضيفةً أن قرار رفع العقوبات “قابل للتراجع عنه ومشروط”.
يُشار إلى أن قرار الاتحاد الأوروبي لاقى ترحيباً من الحكومة السورية، ومن مجلس التعاون الخليجي، والأمم المتحدة، كما أشادت العديد من الدول والمنظمات بهذه الخطوة نظراً لأهميتها في دعم استقرار سوريا وإعادة إعمارها.