قالت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل إن دافعها الأساسي لفتح الأبواب أمام عشرات الآلاف من اللاجئين ومعظهم من السوريين لدخول ألمانيا هو مراعاة حقوق الإنسان.
وأضافت “ميركل” في فيلم وثائقي بعنوان “أنجيلا ميركل – مع مرور الوقت”، عرضته قناة “أرتيه” الفرنسية- الألمانية أن المادة رقم واحد في دستورنا تقول: كرامة الإنسان مصونة. وهذا لا ينطبق فقط على الألمان.
ولفتت إلى أنه كان هناك شعور عام في ألمانيا تجاه موضوع اللاجئين مضيفة:”بالطبع كان الناس يتوقعون مني ألا يأتي عشرة آلاف شخص إلينا في اليوم لمدة عشر سنوات”.
وفي 30 من تشرين الأول 2021، وصفت ميركل، أزمة اللجوء عام 2015 وجائحة فيروس “كورونا المستجد” بأنهما من أصعب التحديات التي واجهتها خلال توليها منصب المستشارية على مدى 16 عامًا.