نفى الدفاع المدني المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول استشهاد متطوّعين من فريقه إثر استهدافهما وقتلهما خلال عمليات إخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية.
وقال الدفاع المدني في بيان عبر معرفاته الرسمية الإثنين 7 تموز، إن الاسمين المتداولين غير موجودين في سجلات الموارد البشرية التابعة للفريق.
وأوضح أن إحدى الصور التي تم نشرها تعود للمتطوع “عمر كيال” الذي استشهد في يوم 26 حزيران 2019 بهجوم طيران روسي مزدوج على خان شيخون بريف إدلب.
فيما أكد الدفاع المدني أن الصورة الثانية تعود للمتطوع “محمد خالد العقلة” من مركز بصرى الشام بريف درعا، مشيراً إلى أنه بصحة جيدة وموجود في مركزه ولم يشارك بإخماد حرائق غابات اللاذقية.
وشدد البيان على أن فرق الدفاع المدني لم تتعرض لأي استهداف خلال عمليات الإخماد، وتواصل أعمالها بصعوبات كبيرة بسبب انفجار مخلّفات الحرب والألغام ودرجات الحرارة المرتفعة، وتضاريس المنطقة الجبلية الصعبة والرياح، والتي تسببت بإصابة عدد من المتطوّعين بحالات اختناق وإنهاك وحوادث سقوط وحروق.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، وأخذ المعلومات الرسمية من معرفات الدفاع المدني ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث.
وتواصل فرق الدفاع المدني والإطفاء جهودها للسيطرة على الحرائق المستمرة في غابات ريف اللاذقية والمستمرة منذ خمسة أيام، وذلك بمشاركة من فرق إطفاء برية وجوية من تركيا والأردن، إضافة إلى لبنان الذي خصص طائرتي إطفاء للمساعدة في إخماد الحرائق، بحسب ما أعلنه اليوم وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح.
