حمل مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” النظام السوري المسؤولية عن الكارثة الإنسانية المستمرة منذ 11 عاما في سوريا، وأكد أنه المسؤول عن القتل والتدميرٍ والتهجير، وتصفيات السجون والمعتقلات.
وجاء في بيان صدر عن “مسد” بمناسبة الذكرى 11 لانطلاق الثورة السورية إن النظام رفض كافة مبادرات الحوار الداخلية السّاعية للحل، ودفع باتجاه تدويل الأزمة، وجعل من سوريا دولة منتهكة السيادة، وأراضيها محتلة، ورهينة بأيادي قوى إقليمية ودولية.
وأضاف أن النظام كان له اليد الطولى في حرف الثورة السورية عن مسارها التحرّري، ودفعها باتجاه التسلّح إلى جانب المعارضة والتنظيمات الإسلاموية والإرهابية.
وأكد البيان أن الثورة السورية ستبقى في جوهرها ثورة حقّ وحرية وكرامة متأصّلة، وستبقى صيرورتها التاريخية مفعمة بالأمل، وسمو الأهداف والمطالب.