ذكرت وسائل إعلام نمساوية بأن الشرطة اعتقلت في مدينة فيلز لاجئا سوريا عمره 49 عاما بتهمة اغتصاب ابنته عندما كانت قاصرا.
وذكر موقع “Kronen” أنه في الـ 27 من الشهر الماضي تقدمت فتاة تبلغ من العمر 22 عاما بشكوى لدى الشرطة قالت فيها إن والدها اغتصبها عدة مرات عندما كانت بعمر 14 وحتى عمر 16 عاما.
وأضافت الفتاة التي تعيش في ألمانيا أنها قررت كسر صمتها بعد قيام والدها بتهديد والدتها بالسكين.
وأشار الموقع إلى أنه جاء في شكوى الضحية أن والدها بدأ بالتحرش فيها جنسيا منذ عام 2008 عندما كانوا يعيشون في مدينة حلب ثم استمر بفعلته بعد انتقالهم إلى شمال العراق.
وأكد الموقع بأن الأب رفض الاعتراف بما جاء في شكوى ابنته لافتا إلى أن الشرطة قامت بإيداعه في السجن الاحتياطي بانتظار تحديد موعد لمحاكمته.
وبحسب أطباء نفسيين تعتبر الجرائم الأخلاقية أخطر أنواع العنف الأسري وأبشع جرائم الاعتداء على الأخلاق، كما تعد الجرائم التي تقع على الأسرة من قبل أفرادها أشد خطورة من تلك التي تقع عليها من خارج أفرادها.