سلّم شبان مطلوبون أسلحتهم إلى النظام السوري، بموجب اتفاق “تسوية” جديد في بلدة الهامة بريف محافظة دمشق جنوبي سوريا.
وقال أحد أعضاء لجنة “المصالحة” في بلدة الهامة، إن “اللجنة، وبالتعاون مع الجهات الأمنية للنظام السوري، قامت أمس الأحد، بتسوية أوضاع 17 شخصاً”، وفق وكالة أنباء النظام (سانا).
وأوضح أن “بعض الأهالي والأبناء العالقة أوضاعهم قاموا وبالتعاون مع الجهات المختصة بتسليم ما تبقى من سلاح في البلدة” وذلك “بمبادرة من المجتمع الأهلي ووجهاء وفعاليات البلدة”.
وبحسب “سانا”، فإن تسليم الأسلحة وتسوية وضع هؤلاء الشبان يأتي “في إطار استكمال المصالحات الوطنية، وإتمام التسويات على امتداد ساحة الوطن”، مضيفة أن الشبان أكدوا التزامهم بـ”الخط الوطني وتحت راية الوطن”، وفق تعبيرها.
ومطلع الشهر الحالي، كشف موقع “صوت العاصمة” عن التوصل لاتفاق جديد بين عدد من أبناء بلدة الهامة، واللجنة الأمنية المكلفة بإتمام اتفاق التسوية الأمنية في البلدة، بعد أن سلّم الشبان خمسة مسدسات حربية، وست بندقيات كلاشينكوف، وكمية من الذخائر.
وكان الضابط المكلف بالملف الأمني لبلدة الهامة، قد طالب مجموعة من أبناء البلدة بتسليم 16 بندقية كلاشنكوف، وقاذف “آر بي جي” لإتمام عملية التسوية، على خلفية تقديم تقارير بأسماء 18 شاباً من أبناء الهامة، بينهم قياديان وعناصر في صفوف فصائل المعارضة سابقاً، وفق “صوت العاصمة”