كشفت صحيفة “تروا” الهولندية أن القاضية الفرنسية ” كاثرين مارشي أويل”، تعمل على جمع الأدلة حول جرائم الحرب المرتكبة في سوريا نيابة عن “الأمم المتحدة” بعد 11 عاما من اندلاع الثورة السورية.
وأشارت إلى أن الإحصاءات لا تزال مروعة، فيوجد مئات الآلاف من القتلى، وهجمات بالأسلحة الكيماوية، وقصف لأهداف مدنية مثل المدارس والمستشفيات، وأكثر من 100 ألف مفقود في السجون التي ينتشر فيها التعذيب، ومع ذلك، لا توجد حتى الآن محكمة دولية للتعامل مع جرائم الحرب السورية.
ونقلت الصحيفة عن القاضية “أويل” قولها، إن “الوضع في سوريا خطير بشكل خاص. لقد ارتكبت الجرائم منذ أكثر من عقد، وعادة ما يتم إحالة أمثال هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية”، طبقا لترجمة موقع “زمان الوصل”.