كشف موقع “صوت بيروت إنتر ناشيونال” أن “حزب الله” فقد أقوى قادته الذين اكتسبوا خبرة عسكرية كبيرة خلال الحرب مع إسرائيل في حربه بسوريا، في ظل حرب المافيات والسرقات التي قضت على معظم هؤلاء القادة الذين توجهوا نحو التشبيح والسرقات والدخول في صفقات مشبوهة مع قائد الفرقة الرابعة ماهر الأسد الذي أجهز على عدد كبير منهم.
ونقل الموقع عن مراقبين، أن ماهر الأسد استقصد التخلص من قادة “حزب الله” وبالاتفاق مع وحدة روسية خاصة متخصصة برصد تحركات قادة الحزب وإعلام الفرقة الرابعة بمكان تواجدهم التي قتلت عددا لا بأس به من قادة الحزب، حتى في بعض الأحيان كانت تزود بعض المعارضين بمعلومات عسكرية سرية عن قادة “حزب الله” والتحضير لكمائن بهدف اغتيالهم.