بدأ النظام عملية التسوية في بلدة “بَدَّا” بريف دمشق الشمالي، اليوم الأحد، وقال أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث، رضوان مصطفى: “اليوم أقلعت التسوية في بلدة بدا، ومن المتوقع أن تشهد العملية إقبالاً عليها من المشمولين بها” بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
ورجح المسؤول البعثي أن تنتقل عملية التسوية إلى مناطق أخرى في ريف دمشق بعد انتهائها في “بَدَّا”، وزعم أن عملية التسوية التي أجراها النظام في بلدة عسال الورد بريف دمشق الشمالي يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين بـ “الممتازة”، وقال إن عدد الأشخاص الذين خضعوا للتسوية في عسال الورد بلغ 500 شخص.
وكان إعلام النظام أعلن قبل نحو أسبوعين عن عملية تسوية مماثلة في منطقة التل ومحيطها، بعد منطقة الكسوة وما حولها، وداريا ومعضمية الشام، وقال حينها إن عمليات التسوية شملت الآلاف من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.