قدمت منظمتا “الأرشيف السوري” و”المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” إلى سلطات التحقيق والادعاء العام في ألمانيا والسويد وفرنسا، معلومات إضافية تتعلّق بهجمات غاز السارين، في الغوطة الشرقية عام 2013 وفي مدينة خان شيخون بريف إدلب عام 2017، التي تسبّبت بمقتل أكثر من 1200 شخص.
وقالت المنظمتان في بيان مشترك، إن المركز السوري للإعلام وحرية التعبير سيقدّمان معلومات حول تسلسل القيادة لفصائل مختلفة ذات صلة بالنظام السوري، إضافة إلى مقاطع فيديو أصلية التقطها موظفون ميدانيون في مركز توثيق الانتهاكات في سوريا وقت الهجوم الذي استهدف الغوطة الشرقية لدمشق في 21 آب 2013.
أما في ما يتعلق بالهجوم على مدينة خان شيخون في 4 نيسان 2017، والذي أدى إلى مقتل نحو 70 شخصاً، فسيقدم المركز معلومات حول تسلسل القيادة ومعلومات إضافية بشأن الجريمة، كما سيقدم “الأرشيف السوري” قاعدة بيانات إعلامية مفتوحة المصدر، فضلاً عن وثائق سمعية وبصرية جرى جمعها لارتباطها بالهجمات، إضافة إلى التحقق من المحتوى وتقارير التحقيق في الحوادث.
وأشار البيان إلى أن المنظمتين ستقدمان معلومات منفصلة ومتكاملة في الوقت نفسه، تتعلق بهياكل القيادة لقوات النظام ذات الصلة، حيث أُعدت هذه المواد بشكل مستقل من مصادر متنوعة، وباستخدام منهجيات مختلفة وغير متداخلة.