قال رئيس منصة موسكو “المعارضة” قدري جميل إنه لا يمكن تفعيل اللجنة الدستورية السورية من دون مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” الذراع السياسي للإدارة الذاتية شمال شرق سوريا.
وتابع جميل في لقاء صحفي “نحن من أول لحظة ومن أول اجتماع للجنة الدستورية أصررنا على تمثيل مسد الموجود في شمال شرقي سوريا، لأنه فعلياً يسيطر على 30% من أراضي وثروات سوريا، لذلك إذا تم الحديث عن وحدة سوريا لا يمكن أن تجري مفاوضات حول دستور تقرر مستقبل سوريا من دون مسد، والذين يصرون على إبقاء مسد خارج المفاوضات، لا يهمهم كثيراً مستقبل سوريا ويمكن أن يكون قصدهم الإساءة إلى وحدة سوريا”.
واعتبر جميل أن أسبوعاً واحداً كفيل بحل القضايا الأساسية في عمل اللجنة، مستنكراً التمهل في عمل اللجنة الدستورية بينما يتحمل السوريون مزيداً من “المآسي والتعتير”.
وأضاف جميل “كل يوم يضيعونه هو آلام وعذابات وجوع وفقر ومرض وموت بالنسبة للسوريين، لماذا التمترس حول مواقف مسبقة وقديمة، لماذا لا توضع مصلحة الشعب السوري أولاً فوق كل شيء وتلقى جميع الاعتبارات على طرف من أجل حل هذه المهمة”.