طردت الشركة السورية- الإيرانية الدولية للسيارات (سيفيكو)، 178 عاملاً سورياً بشكل تعسفي من دون دفع أية تعويضات أو إجراء المعاملات اللازمة وإصدار إقرار يمنحهم فرصة في عمل آخر، ليبقوا معلقين من دون أي مصدر للدخل.
وقال تلفزيون “الخبر” المقرب من النظام في تقرير، الأربعاء، إنه تلقى شكاوى من عمال طردتهم الشركة الإيرانية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، مؤكداً أن نقابة العمال التابعة للنظام أو أي جهة أخرى، لم تتدخل لحماية حقوق العمال، رغم أن معظم الذين تم طردهم عملوا ضمن الشركة لمدة 15 عاماً، وتتجاوز أعمارهم الـ 45 عاماً.
وأوضح أن الشركة أرسلت كتاباً لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة النظام، لإبلاغها بفصل 178 عاملاً تحت مسمى “إيقاف صناعي”، بحجة عدم وجود استيراد وتصدير، لتردّ وزارة النظام على الكتاب بالموافقة.
وطلبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، سلوى عبد الله، من الشركة التشاور مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص، بحضور ممثل النقابة المعنية لاختيار العمال الذين سيستغنى عنهم، والبالغ عددهم 178 عاملاً، والعمال المراد الإبقاء عليهم (35) بما ينسجم مع أحكام المادة “227” من قانون العمل رقم “17” لعام 2010.
وانطلقت الشركة السورية الإيرانية الدولية للسيارات “سيفيكو” عام 2005، ويقع مقرها في مدينة حسياء الصناعية بمحافظة حمص، وهي شركة لتجميع وإنتاج السيارات السياحية ولها العديد من الفروع في سوريا وعدد من البلدان، بينها العراق والسودان وفنزويلا.
