فقد الحرس الثوري الإيراني شحنة كبيرة من الذخائر والأسلحة في ريف #حمص الشرقي، في ظل ترجيحات ببيعها لمجموعات تنظيم “داعش” المتواجدة ضمن المنطقة.
وذكر موقع “عين الفرات” أن ميليشيا الحرس الثوري فقدت التواصل مع قافلة تحوى أسلحة وذخائر، بما يقارب الثلاثين طنًا، أثناء نقلها من مدينة السخنة إلى منطقة تدمر، صباح اليوم الثلاثاء.
وأضاف المصدر أن الشحنة تحوي 150 قذيفة مدفعية مع حشواتها، وسبطانات رشاشات ثقيلة عيار 23 ملم، وقطع رشاشات بي كي سي وبنادق روسية “كلاشينكوف”.
وأوضح الموقع أن الميليشيا أغلقت -بالتعاون مع قوات النظام- طريق السخنة – تدمر، وبدأت بتمشيطه بعمق ثلاثة كيلو مترات، بحثًا عن الأسلحة، إذ يعتقد أنها فقدت شرقي مدينة تدمر.
وترجح المصادر أن يكون عناصر الحرس الثوري الإيراني المرافقين للقافلة قد أجروا صفقة سرية مع تنظيم “داعش” في البادية، لإيصال تلك الشحنة لمجموعاته المنتشرة في المنطقة.
وتخوض قوات النظام والميليشيات الموالية لها، منذ عدة أشهر، معارك استنزاف مع خلايا تنظيم “داعش” المنتشرة على امتداد البادية السورية، ومع ذلك تستمر الهجمات التي ينفذها التنظيم، في ظل تساؤلات عن كيفية تلقيه الدعم بالسلاح والذخائر، في منطقة محاطة بمواقع النظام والميليشيات الإيرانية.