كشف موقع تركي عن سبب مشكلة كسر نوافذ إدارة الهجرة، بولاية “شانلي أورفا” التركية، والتي زعمت وسائل إعلام تركية أن سببها جدال بين اللاجئين السوريين والموظفين، حول عطل حدث في النظام أثناء العمل.
وذكر موقع “تي 24” التركي أنه حصل على وثائق تثبت أن المشكلة بدأت بجدال بين أحد موظفي إدارة الهجرة وامرأة سورية، حيث سألت المرأة الموظف عن سبب تأخيرها رغم أنها جاءت في الموعد، فما كان من الموظف إلا أن دفعها وأوقعها أرضًا.
وأضاف أن المرأة فقدت الوعي أثناء سقوطها، فحملها بعض السوريين، ثم بدأ البعض بتكسير الزجاج، دون معرفة ما إذا كانوا سوريين أم لا.
وأثبتت الرواية ذاتها “جمعية قضايا حقوق الإنسان والضمان الاجتماعي” حيث أكدت أن الحادثة تطورت بعد قيام أحد الموظفين في إدارة الهجرة بدفع امرأة سورية على الأرض.
وتسببت المشكلة باعتقال خمسة عشر لاجئ سوري في الولاية بحجة قيامهم بالتهجم على مركز إدارة الهجرة وقيامهم بتكسير الزجاج والنوافذ، وسط حديث عن نية السلطات ترحيلهم إلى سوريا.
وتلقي بعض وسائل الإعلام التركية اللوم، في كل مشكلة تدور بين اللاجئين السوريين والسكان المحليين، على السوريين، وتسارع لنسج الروايات والقصص حولهم، بهدف تنفير الشعب التركي من اللاجئين.