شددت قوات النظام من أجراءاتها الأمنية على المعابر الحدودية غير الشرعية مع لبنان، ودخلت في حالة تأهب أمني نتيجة ازدياد حركة تهريب البشر من سوريا إلى لبنان.
وكشفت مصادر أن أجهزة أمنية عدة عززت حواجزها في منطقة القصير غرب حمص، التي تتقاسم السيطرة عليها مع “حزب الله” اللبناني، مع تزايد تهريب البشر إلى لبنان بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، نتيجة ازدياد صعوبات الحياة في سوريا، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وبحسب المصادر، باتت نقاط التفتيش التابعة للنظام تبحث وتدقق في الهويات الشخصية للداخلين إلى المنطقة، لا سيما من غير أبنائها الذين يخضع لاستجواب حول أسباب دخولهم، كما تلزمهم بترك هوياتهم لدى نقطة التفتيش في مدخل المنطقة لحين عودتهم.