أكد مدير برامج سوريا في معهد “الشرق الأوسط”، الباحث تشارلز ليستر، أن التقرير الذي أصدرته الخارجية الأميركية حول حجم ثروة رئيس النظام السوري بشار الأسد وعائلته “لم يقترب من الواقع”.
وشدد ليستر على أنه “لا يمكن تجاهل أرباح تجارة المخدرات عند الحديث عن ثروة نظام الأسد”.
وأضاف: “في عالم مثالي، يرغب صانعو السياسة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط في أن تظل سوريا بعيدة عن الرادار، وأن تصبح مشكلة قائمة بذاتها لا تتطلب القلق”.
وأشار إلى أنه “طالما بقيت الأسباب الجذرية للأزمة السورية من دون معالجة، ستستمر التحديات التي تواجه الاستقرار الإقليمي والدولي”، وشدد على أن “تجاهل إنتاج وتهريب عشرات المليارات من الدولارات من المخدرات هو سياسة خطيرة جدا وغير أخلاقية”.
وأكد على أن “الكبتاغون يعتبر أحد الأشياء المزعزعة للاستقرار بشكل كبير للأزمة السورية المستمرة، والتي هي في حد ذاتها نتيجة لإصرار الأسد بلا أي وسيلة على بقائه كحاكم ديكتاتوري لسوريا”.