نشرت منظمة “مراسلون بلا حدود” تصنيفًا جديدًا لحرية الصحافة، تحت عنوان “عصر الاستقطاب الجديد”، جعل سوريا تحت حكم النظام في مؤخرة دول العالم.
واحتلت سوريا في التصنيف الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، المرتبة ما قبل الأخيرة عربيًا، والـ 171 عالميًا، من أصل 180 دولة شملهم التقرير.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أصدرت تقريرها السنوي أمس، الذي وثقت فيه مقتل 711 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام، منذ شهر آذار، من العام 2011، بينهم 52 قضوا تحت التعذيب.
وأكد تقرير الشبكة أن سوريا تعتبر واحدة من أسوأ دول العالم في حرية الصحافة والرأي، وأنها لم تشهد حرية في العمل الصحفي منذ سيطرة النظام والبعث على الحكم، بداية سبعينات القرن الماضي.
وأضاف أن النظام السوري زاد من قمعه للصحافة والصحفيين بعد اندلاع الثورة السورية، عام 2011، حيث طرد جميع موفدي وكالات الإعلام العربية والدولية، ما دفع بالنشطاء المحليين لتغطية ذلك الفراغ.
وحمّل التقرير النظام السوري د المسؤولية عن وصول سوريا لأسوأ التصنيفات العالمية، على مستوى حرية الصحافة والإعلام.
وبلغ حصيلة من قتلهم النظام وميليشياته من الإعلاميين والصحفيين 552 عاملًا، بينهم خمسة أطفال، وسيدة واحدة، وخمسة إعلاميين أجانب، و47 قتلوا تحت التعذيب في معتقلاته، كما قتل 24 إعلاميًا على يد روسيا.