كشفت مصادر سوريّة مطّلعة في الولايات المتحدة لموقع”أورينت نت” أن التهديدات الأمنية التي يتعرّض لها الأردن، ومصدرها النظام الإيراني بشكل مباشر هذه المرة، كانت الملف الرئيسي الذي بحثه الملك عبد الله مع الإدارة الأمريكية في زيارته الأخيرة إلى واشنطن، وأشارت أن عمّان باتت مقتنعة الآن وبناء على معطيات مادية ملموسة أن النظام السوري لا يمكن إصلاحه، وأنه بات رهينة بشكل كامل بيد طهران.
وبحسب المصادر أعرب العاهل الأردني للمسؤولين الأميركيين عن خشيته من الفراغ الأمني الذي يمكن أن يخلّفه انسحاب القوات الروسية من سوريا، وتحديداً من الجنوب، محذّراً من أن هذا الفراغ ستملؤه الميليشيات المرتبطة بإيران والتي تهدّد أمن الأردن.