روّج الإعلامي الموالي نزار الفرا، لرواية غريبة تفسّر اختفاء الصحفية مروة معتوق، في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد أن أصبحت قضيتها محط اهتمام بين الموالين.
ونشر الفرا على صفحته في “فيسبوك” أن الصحفية مروة معتوق، الطالبة في كلية الإعلام بجامعة دمشق، كانت متوقفة لدى القضاء بتهمة موضوع إجرائي، فيه مخالفة للقوانين المالية والاقتصادية.
وأضاف أنه بعد استكمال التحقيقات أخلي سبيل الفتاة وعادت إلى بيتها، دون الكشف عن طبيعة تلك التهم، وهو ما أثار غضب المتابعين.
وعلق حساب باسم “أحمد الفريح” على الخبر بقوله: “المخالفة المالية اوالقضائية او اي دعوى اخرى لايتم تغييب الشخص او خطفة وان حصل وانه قد احتجز يتم مكالمة ذويه بانه موجود لديهم …هذا توضيح بغير محله ..”.
وعلق آخر يدعى “نسر الشام”: “…الله يصلح حالها ولله تعبنا من الاستخفاف بلعقول ال جهه امنيه اي شو عايشين بغابه معقول شو المسخر هي بصراحه مو ناجحه الروايه معكم طفل ما بصدق”.
وكتب حساب باسم “أبو محمد”: “يعني معقولة مايسمحولها تخبر اهلها ؟ والاحقر من هيك اذا هالحكي صحي كانت هالجهة القضائية سبب بانتشار الاشاعات والحكي والقصص الابداعية بحق الطالبة .. مسخرة ”.
وشغلت قضية الطالبة مروة وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الآونة الأخيرة، في وقت زعمت وسائل إعلام موالية أن شرطة النظام أطلقت حملة بحث عن الفتاة، لكن دون جدوى.