اصدر القضاء الالماني احكام على اشخاص مرتبطين بتنظيم داعش في ظل أدانتهم بالعضوية في إحدى خلايا التنظيم.
وفي هذا الصدد أدانت محكمة في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، خمسة رجال بالعضوية في خلية محلية لتنظيم “داعش” كانت تتلقى أوامر من قيادي بارز بالتنظيم في أفغانستان.
وحكمت محكمة دوسلدورف على الرجال الذين يحملون جنسية طاجيكستان وأعمارهم بين 25 و34 عاما، بأحكام سجن مطولة.
وكان الحكم الأطول بالسجن 9 سنوات و6 أشهر بحق سنة الله ، ولم ينشر اسمه الثاني تماشيا مع لوائح الخصوصية الألمانية، وأدين أيضا بالتخطيط لقتل رجل ادلى بانتقادات علنية للإسلام. وأحبطت السلطات الهجوم.
ومن جهة اخرى حصل الرجال الآخرون وهم محمد علي ج، وعزيزون ب، وفرخودشوه ك، وقمرن ب، على أحكام سجن بين 44 شهرا و8 سنوات ونصف لعضويتهم في منظمة إرهابية، وأدين بعضهم بالضلوع في خطط لتنفيذ عملية قتل مدبرة في ألبانيا ألغيت بعدها.
وأدين رجل آخر باسم رافسان ب، في نفس المحكمة العام الماضي لعضويته في تنظيم الدولة ومشاركته في تمويل خلية ألمانية ودعم هجومين مدبرين، وحكم عليه بالسجن سبع سنوات.
وقال الادعاء إن الرجال أصقلوا مهاراتهم العسكرية من خلال ألعاب إطلاق الطلاء وكان من بين المشاركين في تلك “أشخاص آخرون متدينون”، وكانوا على اتصال بالمسلح الذي قتل أربعة أشخاص في هجوم في فيينا نوفمبر 2020. وزعم أيضا أنهم حصلوا على مكونات صنع قنبلة “غير تقليدية”.
كما سعى الادعاء الفيدرالي استصدار أحكام بالسجن بين 4 و12 عاما بحق المتهمين، بينما طلب محاموهم من المحكمة تبرئتهم.
يشار بأن تنظيم داعش استغل الانشغال العالمي بملف اوكرانيا ليزيد نشاطه في مناطق مختلفة من العالم على رأسها سوريا والعراق إضافة إلى محاولة التنظيم إيجاد ملاذ له في إفريقيا للملمة شتاته ونشر الإرهاب.
يذكر بأن الإدارة الذاتية كانت قد حذرت من عودة تنامي نفوذ داعش في حال نفذ اردوغان تهديداته بشن عملية عسكرية في مناطق شمال وشرق سوريا.