قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن دول حلف الناتو باتوا ينظرون إلى أردوغان على أنه لص سافل، بسبب مواقفه البعيدة عن سياسة الحلف والمتطابقة مع أعدائها، خاصة تعنته في مسألة رفض انضمام السويد وفنلندا.
وكتبت الصحيفة في تقرير تحليلي حول تصريحات أردوغان بشأن الفيتو على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، موضحةً أن المسؤولين الغربيين “غضبوا” عندما سمعوا تصريح أردوغان بأنه سوف يستخدم حق النقض ضد عضوية الدولتين الاسكندنافيتان، لكنهم لم يتفاجؤوا.
وأشار التقرير، أن فيتو أردوغان في الناتو تسبب في وضع يناسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأن بوتين وأردوغان أصبحا أكثر قربًا من بعضهما البعض في السنوات الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة، أنه إذا تم رفض فنلندا والسويد في عضوية الناتو، فهذا سيكون مفيدا للزعيم الروسي، وسيكون انتصاراً مهماً.
وأكدت، أن تركيا أصبحت أبعد ما تكون عن أوروبا، خاصة منذ محاولة الانقلاب المزعومة في عام 2016، بسبب سياسات أردوغان الإسلامية الاستبدادية والشعبوية.
هذا ونقلت الصحيفة في تقريرها آراء العديد من الخبراء، الذين أشاروا إلى أنهم لا يعتقدون أن أردوغان سيعطل في النهاية عضوية السويد وفنلندا، فهو فقط يريد تحقيق مكاسب في السياسة الداخلية قبل الانتخابات.