سلط تقرير نشره موقع “العربي الجديد” الضوء على العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سوريا، وعلى موقف الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا منها.
ورأى الموقع أن واشنطن وموسكو لن تعترضا تلك المعركة في حال حققت شرط واحد، ألا وهو أن تكون محدودة، على غرار معركة “نبع السلام”، التي تم بموجبها السيطرة على منطقتي رأس العين وتل أبيض.
وأضاف أن خلو تصريحات المسؤولين الأمريكيين من الوعيد والتهديد بالعواقب، واتباعهم لهجة دبلوماسية لمخاطبة أنقرة، يدل على عدم اعتراضهم عليها، بشرط أن تكون محدودة.
وبحسب التقرير فإن الحرب الأوكرانية قللت فرص الولايات المتحدة للاعتراض على تلك العملية، ناهيك عن إمساك تركيا بورقة السويد وفنلندا ورغبتهما بالانضمام إلى حلف “الناتو”، كما أن واشنطن ترغب بأن تملأ تركيا الفراغ الروسي شمال سوريا، بدلًا من إيران.
وأوضح أن روسيا هي الأخرى أبدت موقفًا مشابهًا، إذ لم تبدِ اعتراضها على مثل تلك المعركة، لكن بشرط محدوديتها، لاعتقادها أن إضعاف حلفاء واشنطن الأكراد قد يعجّل بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وتواصل القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري حشد قواتها في محيط مدينتي منبج وتل رفعت، بريف حلب، إذ يرجح أن تكون المدينتين ميدانًا لتلك المعارك.