كشفت مصادر إعلامية أن إيران طلبت من ميليشيا “حزب الله” اللبناني نقل جزء كبير من عناصره نحو الأراضي اللبنانية، بعدما تبلغت من موسكو رفضها إشعال أي حرب ضد إسرائيل من الأراضي السورية.
ونقل موقع “24” الإخباري عن مصدر دبلوماسي مطلع على محادثات فيينا بين إيران والغرب حول السلاح النووي أن الميليشيا اللبنانية بدأت بالفعل سحب جزء كبير من قواتها من الأراضي السوري.
وقال إنها جمعت الجزء الأكبر من عناصرها وآلياتهم في منطقة القصير بريف حمص، الحدودية مع لبنان، وأبقت على بعض المجموعات بالقرب من الحدود العراقية.
ويرى المصدر أن الموقف الروسي “الصامت” عن الضربات الإسرائيلية لمواقع “حزب الله”، دفع الميليشيات إلى سحب مجموعات من سوريا، بعدما تسبب الغارات بخسائر مادية وبشرية كبيرة.
وأضاف أن الميليشيا أقامت مخازن خاصة في منطقة القصير للسلاح والدقيق، تحضيراً لحرب يمكن أن تكون طويلة.
وخلال السنوات الماضية شهدت مواقع الميليشيات المرتبطة بطهران وخصوصاً “حزب الله”، عشرات الغارات في سوريا والمثلث الحدودي مع الأردن، شملت مخازن أسلحة، ومواكب نقل أسلحة وذخائر وأموال وحتى مخدرات.