قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن الهدف من قمة طهران التي ستجمع بين رؤساء إيران وروسيا وتركيا، هو لتثبيت أهم أهداف آليه آستانا وخلق توافقات أمنية بين أنقرة ودمشق.
وأضاف عبد اللهيان، في تصريح الاثنين، إنه من المقرر عقد اجتماع القمة الثلاثية لضمان آلية أستانا بحضور رؤساء إيران وروسيا وتركيا، بهدف خفض التوتر في مناطق الصراع في سوريا.
وأشار بالقول: بأن الاجتماع يأتي لتثبيت أهم أهداف آلية أستانا، مشددا على أنه يجب إدارة الأزمة الأمنية الجديدة بين سوريا وتركيا.
وأوضح قائلاً: أنه خلال “زيارتي إلى أنقرة ودمشق حملت رسالة الرئيس الإيراني بهذا الصدد”، موضحا أن “الجانب التركي يتحدث عن احتمال شن عمليات عسكرية داخل العمق السوري لمسافة 30 كيلومترا، ونحن نحاول حل هذه الأزمة بالطرق السياسية”.
وتابع الوزير الإيراني، أن “موضوع تخفيف حدة التوتر في مناطق الصراع وعودة اللاجئين السوريين والإسهام في السلم والاستقرار والأمن في سوريا مطروحة على جدول أعمال هذا الاجتماع الثلاثي”.
هذا وسيصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى إيران يوم غد الثلاثاء، حيث يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لبحث العلاقات الثنائية ونتائج قمة أستانا.
كما وصل الرئيس التركي قبل ساعات قليلة إلى طهران، كاشفاً أنه يسعى إلى عقد لقاء ثنائي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن يجتمع مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
هذا وأكد الكرملين، في وقت سابق، أن بوتين سيتوجه إلى طهران، في 19 يوليو، حيث سيشارك في قمة ثلاثية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في إطار اجتماع قادة الدول الضامنة لعملية أستانا بشأن التسوية السورية.
والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته في وقت سابق من هذا الشهر إلى دمشق، اكد أنه يسعى عبر وساطة إيرانية إلى إطلاق مباحثات بين سوريا وتركيا، مؤكدا رفض بلاده لأي عمل عسكري تركي في شمال البلاد.