طرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مقارنة بين الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان، مع ما أسماها “التدخلات الغربية في العراق وليبيا وسوريا”، معتبراً أن جميعها لم تؤد إلى أي شيء جيد.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي، ألكسندر شالنبرغ، الأربعاء، متحدثا عن “الاستنتاجات التي يمكن أن تستخلصها الولايات المتحدة مما حدث في نهاية المطاف في أفغانستان”: “ربما يتمثل الاستنتاج الأهم في أنه لا داعي لتعليم الحياة لأحد، لا سيما لإجباره (على ذلك) بالقوة”.
ولفت لافروف إلى أمثلة العراق وليبيا وسوريا، حيث “أراد الأمريكيون أن يجبروا الجميع على العيش بطريقة التي يعتبرونها مناسبة”.
وأضاف: “سميت 4 حملات عسكرية لم تؤد إلى أي شيء جيد، لم يحدث إلا تفجر للإرهاب وفي بعض الأحيان تهريب المخدرات، كما ملأت تدفقات المهاجرين غير الشرعيين أوروبا فورا بعد أن دمر الناتو بالغارات الدولة الليبية”.
ولم يتطرق لافروف للتدخل بلاده في سوريا، وماخلفته طائراتهم ومدافعهم وسياستهم التي اتبعوها من قتل وترهيب لأبناء الشعب السوري وتهجيرهم من ديارهم، علاوة عن تدمير المدن وكل حياة فيها، من خلال تجربة شتى أنواع الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المناطق المأهولة بالسكان.