أعربت الولايات المتحدة الأمريكية أمس الأربعاء عن قلقها من إلغاء اجتماعات الجولة التاسعة للجنة الدستورية السورية، بعد رفض النظام السوري المشاركة فيها إلى حين الاستجابة للمطالب الروسية التي تتضمن نقل الاجتماعات إلى مدينة عربية.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق عبر تويتر إن “تعليق النظام لمشاركته لاستيعاب التفضيلات الروسية هو مثال آخر على كيفية إعطاء روسيا والنظام الأولوية لمصالحهم الخاصة على مصالح الشعب السوري”.
ويأتي ذلك بعد أن قرر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بشكل مفاجئ تأجيل موعد انعقاد الجولة التاسعة من مباحثات اللجنة الدستورية السورية التي كان من المقرر انطلاقها في 25 تموز الجاري.
وتبين أن سبب التأجيل متعلق برفض وفد النظام الاستمرار في عقد المباحثات في مدينة جنيف السويسرية، بناء على المطالب الروسية.
من جانبه أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق على أن منبر جنيف هو منبر حيادي مضيفٌ لاجتماعات اللجنة، في رد على الادعاءات الروسية بأن سويسرا لم تعد مكاناً محايداً بسبب انخراطها في العقوبات الغربية على موسكو.