
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه قوة إسرائيلية في ريف القنيطرة، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، في حين توغلت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي إلى داخل قرية طرنجة بريف القنيطرة، واعتقلت شخصين منها.
وفي حادثة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “مسلحين سوريين أطلقوا النار على قواتنا في قرية طرنجة شمالي المنطقة العازلة”، مشيرة إلى أن “قواتنا ردت بإطلاق النار على المجموعة التي هاجمتها دون تسجيل إصابات”. وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
ونقلت الوكالة عن بيان للجيش الإسرائيلي أن “خمسة مسلحين أطلقوا النار باتجاه القوات الإسرائيلية الموجودة بشمالي المنطقة العازلة التي ردت بالمثل، دون تسجيل إصابات في صفوف”.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى منتشراً في المنطقة، وسيتحرك لإزالة تهديدات موجهة نحو دولة إسرائيل ومواطنيها”.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلية إنه “هذه هي المرة الأولى التي تُطلَق فيها النيران باتجاه قواتنا، بعد شهرين من التجول بحرية في سوريا”، مضيفاً أنه “من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجاً للغاية”.
القوات الإسرائيلية تتوغل في قرية طرنجة
في سياق ذلك، توغلت قوات تابعة للجيش الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، إلى قرية طرنجة بريف القنيطرة شمالي المنطقة العازلة، واعتقلت شخصين منها.
وقال “تجمع أحرار حوران” المحلي إن قوة من الجيش الإسرائيلي دخلت قرية طرنجة ونفذت عملية الاعتقال بالتزامن مع إطلاقها قنابل مضيئة وعيارات نارية.
ونقل التجمع عن مصادر محلية من القنيطرة قولها إن المعتقلين من أبناء القرية، وهما كل من الشابين كنان بكر وعلي حسين بكر، مشيرة إلى أن قوات إسرائيلية أطلقت النار بشكل عشوائي في القرية مستهدفة أي جسم متحرك، وانسحبت بعد ذلك.