تعرّض رجل الأعمال السوري الموالي وابن خال رئيس النظام السوري، رامي مخلوف، لإهانة جديدة، أمس الإثنين، بعد موقف حاول خلاله تحدي النظام السوري وقراراته وسط العاصمة السورية #دمشق.
وذكرت قناة “العربية الحدث” أن رامي مخلوف زار مقر شركته -سابقًا- “سيرياتيل” في دمشق، والتقى بأعضاء مجلس إدارتها، بعد أن وعد بذلك في إحدى الفيديوهات التي نشرها على صفحته بـ “فيسبوك”.
وأضافت المصادر أن رجل الأعمال الموالي فوجئ حين خروجه من الاجتماع باختفاء السيارات التي حضر بها، والتي كانت برفقته، وحينما استفسر عن السبب، أخبرته شرطة النظام أنها مخالفة لنظام الوقوف.
وأوضحت المصادر أن “مخلوف” اضطر للاستعانة بسيارة لأحد أصدقائه لإيصاله، إلا أنه تعرض لموقف آخر أكثر إذلالًا، إذ جرى إيقافه من قبل حاجز للنظام فلم يتوقف، فتم إطلاق عدة طلقات تحذيرية فوق السيارة.
وكان ابن خال الأسد اتهم في آخر ظهور له أمراء الحرب في سوريا الموكلين بالإشراف على إدارة شركاته بسرقة أموال السوريين، عبر سرقة أرصدتهم في سيرياتيل، والادعاء أن تلك الأموال هي مرابح إضافية للشركة.
ويعتبر مخلوف الشخصية الموالية الأكثر تضررًا من بين رجال الأعمال الموالين الذين حجز نظام الأسد أموالهم، إذ لم تتوقف المصادرات على شركاته، بل طالت العقارات التي يملكها في القرداحة.