أخبار سوريا

في زيارة هي الأولى من نوعها … مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يلتقي الشرع بدمشق

التقى وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في دمشق اليوم الأربعاء، في زيارة تاريخية إلى سوريا.  

ويرأس الوفد الأممي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الذي وصل إلى دمشق يوم أمس الثلاثاء، في زيارة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، إذ كان النظام المخلوع يحظر دخول المنظمات الحقوقية وبعض المسؤولين الأمميين إلى البلاد.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن تورك، وهو محامٍ نمساوي، سيزور سوريا ولبنان في الفترة من 14 إلى 16 كانون الثاني، وسيلتقي مسؤولين وجماعات من المجتمع المدني ودبلوماسيين وهيئات الأمم المتحدة، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

ولم يقدم المتحدث باسم مكتب تورك أي تفاصيل حول عدد المرات التي حاول فيها هو أو أسلافه دخول سوريا منذ إنشاء منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان عام 1993، بحسب وكالة “رويترز”.

وعقب وصوله إلى دمشق، زار تورك سجن صيدنايا واطلع على الأدلة والفظائع التي ارتكبها النظام المخلوع هناك.

زيارات متتالية للوفود الدولية إلى سوريا

أعلنت الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعتزم إرسال فريق إلى سوريا للمرة الأولى منذ سنوات، بعد أن كان النظام السابق يمنع دخولها إلى البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ثمين الخيطان، في مؤتمر صحفي إن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سيرسل فريقاً صغيراً من الموظفين إلى سوريا لأول مرة منذ سنوات بعد الإطاحة ببشار الأسد.

وأوضح الخيطان أنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالدخول إلى سوريا منذ سنوات، وكان الفريق يراقب الانتهاكات عن بُعد.

كما أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن إجرائها زيارة إلى دمشق بين 10 و20 كانون الأول الفائت، حيث تجولت في بعض المشافي التي كانت تستقبل جثث المعتقلين، إضافة إلى السجون ومراكز الاحتجاز وبعض المقابر الجماعية.

بدوره، أشاد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة الأممية بشأن سوريا، باولو بينيرو، بسماح الإدارة الجديدة للمنظمات الدولية بالعمل بحرية في دمشق.

وأشار بينيرو في تصريح قبل أيام إلى أن لجنة التحقيق الدولية زارت سوريا لأول مرة منذ تشكيلها قبل 13 عاماً ونظمت مهمة هناك، مؤكداً أن ذلك يُعد خطوة إيجابية بعد سنوات من القيود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى