قال قائد شرطة محافظة إدلب، المقدم ماهر محمد هلال، إنّ الشرطة استنفرت منذ بداية “تحرير المناطق السورية من النظام السابق” وحداتها الأمنية ونشرت عناصرها في المناطق السورية بهدف حماية الممتلكات العامة ومنع السرقات وأعمال التخريب.
وأشار هلال لوكالة “سانا” إلى إنشاء أقسام شرطة جديدة في مدن سراقب، وخان شيخون، ومعرة النعمان، وسنجار، لتوفير تغطية أمنية شاملة، كما تم توزيع الحراسات على المؤسسات العامة بهدف حمايتها وضمان استقرارها.
إعادة تفعيل الوحدات الأمنية في المناطق الاستراتيجية
أكد المقدم هلال أن القيادة أعادت تفعيل وحدات شرطية كانت قد أغلقت في وقت سابق لدعم الأمن في المحافظات الأخرى، وشمل ذلك مخافر في مخيمات أطمة، ومشهد روحين، والبالعة، والقنية، وأرمناز، والمسطومة، وجبل الأربعين.
كما تم تشغيل مفارز مرورية في مدن أريحا، وجسر الشغور، ومعرة مصرين لتسهيل حركة المرور وتعزيز الأمان على الطرقات.
خطط لتوسيع نطاق العمل
وأضاف هلال أن العمل مستمر على إنشاء وحدات شرطية جديدة في مناطق مثل كفرنبل، والتمانعة، وأبو الضهور، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مراكز أمنية على الطرق العامة والمحاور الحيوية، مثل مركز الطرق العامة في سراقب، محمبل، وحزانو، لضمان الأمن على جميع المستويات.
وشدد المقدم هلال على التزام وزارة الداخلية بدورها كـ”العين الساهرة” على أمن وأمان المناطق السورية، مضيفاً أن الوزارة ستبقى “الدرع المنيع” الذي يتصدى لكل من يحاول المساس بسلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم في سوريا الحرة.
