أخبار سوريا

رصاصة طائشة تقتل شاباً في درعا وحملة أمنية لضبط السلاح في اللجاة

أسفرت رصاصة طائشة أُطلقت عن طريق الخطأ عن مقتل شاب في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، في حادثة تُسلّط الضوء مجدداً على فوضى السلاح المنتشر في المحافظة، في وقت أطلق فيه جهاز الأمن العام حملة أمنية في منطقة اللجاة لملاحقة مطلقي النار العشوائي ومصادرة الأسلحة.

وفي التفاصيل، قالت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية إن الشاب محمد سليمان اللباد لقي مصرعه، أمس الثلاثاء، من جرّاء إصابته بطلق ناري في الرأس، في أثناء عبث أحد أصدقائه بسلاح (مسدس) في مدينة الصنمين.

وأوضحت أن الرصاصة أُطلقت عن طريق الخطأ خلال وجود الشاب برفقة صديقه، ما أدى إلى مقتله على الفور. وتأتي الحادثة في ظل تزايد الحوادث المرتبطة باستخدام السلاح العشوائي وغير المنضبط في المحافظة.

وفي السياق ذاته، نفّذ جهاز الأمن العام حملة أمنية في قرية براق التابعة لناحية المسمية في منطقة اللجاة شمالي درعا، بمشاركة رتل أمني قادم من دمشق، وعناصر من النقاط الأمنية في منطقتي المسمية والشرايع، بحسب الشبكة.

وأسفرت الحملة عن اعتقال ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، ومصادرة عدد من الأسلحة. وذكرت مصادر محلية أن المعتقلين متهمون بإطلاق النار العشوائي خلال الأيام الماضية، ما تسبب بإزعاج كبير للأهالي.

يُشار إلى أن ظاهرة إطلاق النار العشوائي تنتشر على نطاق واسع في محافظة درعا، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا، في ظل مطالبات متكررة بتشديد الرقابة وضبط السلاح غير المرخّص.

الفوضى الأمنية في درعا

عانت محافظة درعا من فوضى أمنية كبيرة خلال فترة سيطرة النظام المخلوع، حيث تفشّت الجريمة المنظمة وازدادت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح في دور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.

وبعد سقوط النظام، أرسلت الحكومة السورية العديد من الأرتال العسكرية إلى المحافظة لضبط الأوضاع، كما منحت مهلاً للمناطق الخاضعة لها لتسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى