قالت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية إن سوريا تحولت إلى دولة مخدرات حيث تشكل أقراص الكبتاغون صادرها الرئيسي، وأن مداخيل هذا المخدر الخطير أصبحت “نعمة” بالنسبة لرئيس النظام بشار الأسد.
وأشارت أن سوريا أصبحت “أكبر مروّج في العالم لاستخدامه خارجيا وداخليا مع الانتشار الواسع لاستهلاكه والضرر الكبير في أوساط الشباب”.
وأكدت الصحيفة أن الشباب الذين تبقوا داخل سوريا بعد عقد من الحرب، والذين لم يُقتلوا أو يُنفوا أو يُسجنوا أو يغادروا البلاد، أصبحوا مدمنين.
وذكرت بحسب ما ترجم موقع “القدس العربي” أن العام الماضي شهد مصادرة مخدرات مصدرها سوريا بنحو 3.4 مليارات دولار، وهو ما يزيد عن أكبر تصدير قانوني للنظام السوري وهو زيت الزيتون الذي تبلغ قيمته حوالي 122 مليون دولار في السنة.
وقدر تقرير المجلة بأن هامش الربح من مبيعات الكبتاغون في الخليج يمكن أن يصل إلى 50 ضعف تكلفتها في سوريا.
وحذرت في الوقت ذاته من أن ضباط النظام باتوا يعطون جنودهم أقراص الكبتاغون وانتشر استهلاكها بشكل خطير في صفوف الشباب.