قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لقوات النظام فجر اليوم ااخميس، بغارة خاطئة من الطائرات الروسية، استهدفت إحدى نقاطهم بريف الرقة الجنوبي.
وقال موقع “عين الفرات” المحلي، إن ثلاثة عناصر من ميـ.ـليشيا الدفاع الوطني سقطوا بين قتيل وجريح فجر اليوم، نتيجة غارة خاطئة من الطيران الحربي الروسي استهدفت محيط نقطتهم العسكرية في بادية الرصافة جنوبي الرقة.
وبحسب الموقع المعارض، فإن الطيران الحربي الروسي نفذ سبع غارات على المنطقة بناء على إحداثيات قدمها الفيلق الخامس والدفاع الوطني لمواقع يعتقد أنها لخلايا تنظيم “داعش” ضمن منطقة بادية الرصافة.
ولفت إلى أن الغارة الأخيرة استهدفت محيط نقطة عسكرية تابعة للدفاع الوطني في المنطقة، وأسفرت عن مقـتل عنصر على الفور وإصابة اثنين بجروح خطيرة ناتجة عن الشظايا.
وأشار إلى أن باديتي الرصافة وصفيان تشهدان منذ الصباح تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي على ارتفاع منخفض بهدف استكمال عمليات تمشيط المنطقة عبر الجو.
وتعرضت قوات النظام والميليشيات الإيرانية لخسائر فادحة نتيحة تصاعد عمليات التنظيم في البادية بعد أن سحب النظام مجموعات من قواته باتحاه درعا.
وكانت الميليشيات الإيرانية والحرس الجمهوري دفعت بتعزيزات كبيرة من قاعدة السخنة التابعة للحرس الثوري الإيراني بريف حمص، إلى البادية السورية لتنفيذ حملة جديدة بغطاء روسي بعد أن فشلت الحملات السابقة ضد التنظيم.
