عثر سكان في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي أمس الثلاثاء على امرأة مقتولة بطلقات نارية، وتم وضع جثتها بالقرب من أحد مكبات النفايات، بعد فقدانها لساعات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الضحية تدعى “صبحة عبد الحمود” وتبلغ من العمر 42 عاماً، وفارقت الحياة بعد تعرضها لعدة طلقات نارية.
وتنحدر الضحية من مناطق غرب الفرات الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وتقيم في بلدة الكسرة منذ أكثر من عام.
ونقلت وكالة نورث برس عن جميل العليان وهو ناشط محلي في البلدة قوله إن ذوي الضحية أكدوا خروجها من المنزل إلى السوق مساء الاثنين، ليتم العثور على جثتها صباح الثلاثاء.
وتشهد مناطق ريف دير الزور عمليات اغتيال متكررة تطال مدنيين وأجهزة أمنية وعسكرية ووجهاء عشائر، وعادة ما يتبنى تنظيم داعش هذه العمليات.