روسيا تكشف أبرز محاور لقاء بوتين وبشار الأسد
كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، ديميتري بيسكوف، أهم عناوين المحادثات التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس النظام السوري بشار الأسد في موسكو.
وقال بيسكوف في تصريح للصحافيين اليوم الخميس: “كان موضوع التسوية السياسية، والوضع في المنطقة المحيطة بسورية هو الموضوع الرئيسي في الاجتماع”.
وأضاف: “بشكل عامّ، كان هناك تبادُل واسع النطاق لوجهات النظر حول كافة المواضيع المتعلقة بالوضع في المنطقة، حول سورية بالطبع”.
ورداً على سؤال حول ما إذا طُرح موضوع مساعدة موسكو للنظام في ضمان مواجهة التهديدات الإسرائيلية، قال: “لذلك، تم التطرق إلى العديد من المواضيع التي ذكرتها بطريقة أو بأخرى، هذا كل ما يمكنني قوله حول الأمور التي تم ذكرها”.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين وبشار الأسد، لم يوقعا على أي وثائق عقب محادثات يوم أمس في الكرملين.
زيارة بشار الأسد إلى موسكو
أعلن الكرملين صباح اليوم الخميس عن الزيارة، وقال إنه جرى خلالها بحث العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، والقضايا الإقليمية والتصعيد في المنطقة.
وخلال اللقاء، قال بوتين إنه “مهتم جداً” بمعرفة رأي الأسد “حول كيفية تطوُّر الوضع في المنطقة ككل، والذي يميل، إلى التصعيد، وهذا ينطبق أيضاً على سورية بشكل مباشر”.
وأضاف: “لدينا الفرصة للحديث عن منظومة علاقاتنا بأكملها، ونأمل بحث العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وسورية، والتي لا تزال هناك أسئلة كثيرة بشأنها”.
من جانبه، قال بشار الأسد: إن الزيارة تتزامن مع الذكرى الـ80 لإقامة العلاقات بين روسيا وسورية، معتبراً أنه على الرغم من مرور عدة عقود، إلا أن العلاقات “ظلت تتسم بمستوى عالٍ من الثقة”.
وأضاف: “وفي ضوء الأحداث الجارية اليوم، سواء على الساحة الدولية أم في المنطقة الأوراسية بشكل عامّ، تكتسب لقاءاتنا اليوم أهمية بالغة لمناقشة كافة الأمور المطروحة”.
تجدر الإشارة إلى أن آخِر لقاء شخصي لفلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري عُقد في الـ15 من آذار من العام الماضي في الكرملين أيضاً.