
أصدر الدفاع المدني السوري والشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت، بياناً مشتركاً بمناسبة مرور شهر على اختطاف حمزة العمارين، رئيس مركز الدفاع المدني في مدينة إزرع بمحافظة درعا، في أثناء وجوده في السويداء لأداء مهمة إنسانية.
وأكد البيان أن اختطاف العمارين يمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”، مشدداً على أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يعرّض حياة المدنيين للخطر ويقوّض الثقة بالعمل الإغاثي.وطالبت المنظمتان بـ “الإفراج الفوري وغير المشروط عن حمزة العمارين، والكشف عن مصيره وضمان سلامته، ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة”.وأشار البيان إلى أن الحادثة تأتي في إطار سلسلة انتهاكات طالت عاملين إنسانيين في محافظة السويداء، وهو ما يشكّل تهديداً مباشراً للعمل الإنساني في المنطقة.كما شدّد على أن “حماية العاملين في المجال الإنساني مسؤولية وطنية وأخلاقية”، داعياً الجهات المسيطرة على الأرض إلى التحرك العاجل للإفراج عن جميع المختطفين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.كانت مجموعة مسلحة محلية قد اعترضت في 16 تموز/يوليو الفائت سيارة العمل الإنساني التي كانت تقلّ العمارين عند دوار العمران في مدينة السويداء، واقتادته إلى جهة مجهولة، حين كان في طريقه لتنفيذ مهمة إجلاء طارئة لإحدى فرق الأمم المتحدة.وبعد أقل من 24 ساعة، تلقت منظمة الدفاع المدني اتصالاً من هاتفه، حيث أجاب شخص مجهول أكد أن العمارين بخير، قبل أن ينقطع الاتصال. ومنذ ذلك الوقت لا تتوفر أي معلومات مؤكدة عن مكانه أو ظروف احتجازه.