
كشفت وكالة “رويترز” أن بعثة قطرية بدأت البحث عن رفات رهائن أميركيين قتلوا على يد “تنظيم الدولة” في سوريا، قبل عشر سنوات.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين على المهمة إن البعثة القطرية من مجموعة البحث والإنقاذ الدولية بدأت البحث عن رفات رهائن أميركيين عدد من الأميركيين.
وقال المصدران إن البعثة القطرية، التي تملك خبرة في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة وسبق أن أرسلتها الدوحة إلى مناطق الزلازل في المغرب وتركيا في السنوات الأخيرة، بدأت عملها الأربعاء الماضي، وعثرت حتى الآن على رفات ثلاث جثث.
وأفاد أحد المصدرين، وهو مصدر أمني سوري، بأنه لم يتم تحديد هوية الرفات بعد، وذكر المصدر الثاني أنه من غير الواضح مدة المهمة.
وذكر المصدر السوري أن تركيز البعثة كان منصباً في البداية على البحث عن جثة عامل الإغاثة بيتر كاسيج، الذي قُطع رأسه على يد “تنظيم الدولة”، عام 2014 في منطقة دابق شمالي سوريا، وأوضح المصدر الثاني أن رفات كاسيج كانت من بين الرفات التي يأملون في العثور عليها.
وأشارت “رويترز” إلى أن خطط البعثة القطرية نوقشت خلال زيارة إلى واشنطن، في نيسان الماضي، قام بها رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدولة بوزارة الخارجية، محمد الخليفي، وهي الرحلة التي صممت أيضا للتحضير لزيارة ترامب إلى قطر.
وقال مصدر آخر مطلع على القضية إن الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت ملتزمة منذ فترة طويلة بالعثور على رفات الأميركيين القتلى، مؤكداً أن هناك جهوداً سابقة متعددة مع مسؤولين حكوميين أميركيين على الأرض في سوريا للبحث في مناطق محددة للغاية.
وأشارت “رويترز” إلى أن خطط البعثة القطرية نوقشت خلال زيارة إلى واشنطن، في نيسان الماضي، قام بها رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدولة بوزارة الخارجية، محمد الخليفي، وهي الرحلة التي صممت أيضا للتحضير لزيارة ترامب إلى قطر.
وقال مصدر آخر مطلع على القضية إن الإدارات الأميركية المتعاقبة كانت ملتزمة منذ فترة طويلة بالعثور على رفات الأميركيين القتلى، مؤكداً أن هناك جهوداً سابقة متعددة مع مسؤولين حكوميين أميركيين على الأرض في سوريا للبحث في مناطق محددة للغاية.
على من تبحث البعثة القطرية؟
وخلال سيطرته على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، بين عامي 2014 و2017، نفذ “تنظيم الدولة” عدة عمليات قتل وقطع رؤوس، بما في ذلك رهائن غربيين.
وكان الصحفيان الأميركيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف من بين الرهائن الغربيين الذين قتلهم “داعش”، وتم تأكيد مقتلهما عام 2014.
كما قُتلت عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر أثناء أسرها لدى “تنظيم الدولة”، وأكد مسؤولون أميركيون أنها تعرضت للاغتصاب المتكرر من قبل زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، قبل وفاتها، وتم تأكيد وفاتها عام 2015.
وقال أحد مصادر “رويترز” إن رفات كاسيج وسوتلوف وفولي كانت على الأرجح في نفس المنطقة العامة، موضحاً أن منطقة دابق كانت واحدة من المواقع المركزية لـ “تنظيم الدولة”.